بيت نهرين – عن سيرياك بريس
شهدَ المؤتمرُ الذي عُقِدَ للمسؤولين السياسيين المسيحيين ورؤساءِ الكنائسِ على مدى أربعةِ أيام، وبرئاسةِ “البابا فرنسيس” رئيسُ الكنيسةِ الكاثوليكية، شهدَ مشاركةَ مسؤولين من شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوري، من بينِهم قداسةُ البطريرك “مار اغناطيوس أفرام الثاني” بطريركُ أنطاكية وسائرِ المشرق للسريان الأرثوذكس، والنائبُ السريانيُّ في البرلمانِ السويديِّ عن الحزبِ المسيحيِّ الديمقراطي “يوسف أيدين” كما شاركَ في المؤتمرِ الذي تمَّ بحضورِ نحوِ مئةِ شخصيةٍ مسيحية، الكاردينال “كريستوف شونبورن” من النمسا، والمعروفُ بأعمالِه ودعمِه لمسيحيي الشرقِ الأوسط.
وخلال النقاشاتِ التي دارت ضمن المؤتمر، تم تسليطُ الضوءِ على قضايا المسيحيين والعقباتِ التي تواجههم، والاضطهاداتِ التي يتعرضُ لها المسيحيون حولَ العالم، ومدى تدهورِ أوضاعِهم خلال السنواتِ الماضية.
وعقبَ المناقشاتِ وكلمةِ “البابا فرنسيس”، اعتزمَ قداستُه لقاءَ الحاضرين فرداً فرداً وبشكلٍ شخصي، وطلبَ منهم الدفاعَ عن قيمِ المسيحيةِ والقيمِ الإنسانية، والبحثَ عن حلولٍ للمآسي الإنسانية.
وفي ختامِ المؤتمر، شاركَ الحاضرون في قداسٍ إلهيٍّ رُفِعَ في كنيسةِ “مار بطرس” في “الفاتيكان”