بين نهرين- باسنيوز
أكد نائب رئيس الوزراء الاتحادي لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الأحد، أن زيارة الوفد الذي يرأسه من الوزارة إلى مدينة أربيل تهدف إلى استئناف صادرات نفط إقليم كوردستان.
ووصل وزير النفط الاتحادي والوفد المرافق له، صباح اليوم إلى مطار أربيل الدولي، وكان في استقباله كل من د. أوميد صباح، رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كوردستان، وكمال محمد، وزير الثروات الطبيعية، وأوميد خوشناو، محافظ أربيل
وعقب وصوله إلى مطار أربيل، عقد عبد الغني مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الثروات الطبيعية كمال محمد.
وقال عبد الغني خلال المؤتمر، إن الهدف من زيارة الوفد العالي المستوى من وزارة النفط تقريب وجهات النظر في ما يخص إنتاج وتصدير النفط الخام لإقليم كوردستان، مردفا بالقول: «إن الموازنة الاتحادية فرضت كمية من الإنتاج والتي يٌفترض أن تصدر من الإقليم وهي 400 ألف برميل باليوم».
وأضاف أن الوفد سيجتمع مع وزارة الثروات الطبيعية لمناقشة جميع الأمور التي تُسهّل عملية إنتاج وتصدير النفط، مؤكدا أن تصدير النفط مهم جدا للدولة العراقية لأن موارد الدولة تعتمد بشكل رئيسي على صادرات الخام لتمويل الموازنة المالية للدولة العراقية.
وتابع عبد الغني القول: «نحن جادون في استئناف صادرات النفط الخام من إقليم كوردستان»، مشيرا إلى أن «الوفد سيبذل الجهود لمعالجة إشكالية تكلفة الإنتاج المتعلقة بشركات الاستخراج الأجنبية العاملة في الإقليم».
وقال وزير النفط العراقي: «نحن على تفاهم مع السلطات التركية من أجل استئناف الصادرات من العراق عبر ميناء جيهان».
من جهته قال وزير الثروات الطبيعية كمال محمد في المؤتمر، إن من أحد أسباب زيارة الوفد هو دراسة ومعالجة موضوع تكلفة الإنتاج وعملية النقل.
وأوضح أن «الموازنة المالية العراقية حددت سعر تكلفة استخراج البرميل الواحد بقرابة 6 دولارات إلا أن هذه التسعيرة لا تتلاءم مع طبيعة عقودنا المبرمة مع الشركات النفطية العاملة بالإقليم»، معرباً عن أمله بأن يتم التوصل الى حلّ خلال المباحثات التي ستستمر مع وفد وزارة النفط خلال اليومين.