Copy of Copy of غبطة المطران مار ميلس زيا، يرعى حفل توقيع ثلاثة كتب في سيدني

بيت نهرين – عن كنيسة المشرق الآشورية

بتأريخ 11/8/2022، وفي قاعة قداسة البطريرك الراحل، مار دنخا الرابع في مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية الآشورية في سيدني، رعى غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي العام لكنيسة المشرق الاشورية، مطرابوليط ابرشيات، استراليا، نيوزلندا ولبنان، حفل توقيع ثلاثة كتب، وهي:

الاول، بطاركة كنيسة المشرق الآشورية، عن قداسة البطريرك الراحل، مار دنخا الرابع، البطريرك 120 للكنيسة.

الثاني، بطاركة كنيسة المشرق الاشورية، عن قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، البطريرك 121 للكنيسة، وهما من تأليف الاستاذ بنيامين بنيامين.

الثالث، عن التفسير الشامل لقداس كنيسة المشرق من اعداد القس شموئيل شموئيل.

ويأتي اصدار الكتابين الاولين لتكملة سلسلة بطاركة كنيسة المشرق الآشورية رغبة من الكنيسة في كتابة تاريخها بنفسها، حيث طبعت اللجنة الادبية في كنيسة المشرق الاِشورية في سيدني، تحت رئاسة غبطة المطران مار ميلس زيا عشر كتب اخرى، من سلسلة كتب باللغة الاشورية للمرحوم الاستاذ الشماس عمانوئيل شمعون، بيد الاستاذ بنيامين بنيامين.

في البداية حفل توقيع الكتب، رحب رابي أنور أتو، المشرف على تعليم اللغة الآشورية في المدارس الاشورية بالحضور، الذي ادار الحفل الى جانب الانسة سناء ايليهو، وطالباً من القس شموئيل شموئيل ان يبتدأ الامسية الثقافية بالصلاة الربية، والقاء كلمته حول عمل اللجنة الادبية وعن كتابه الجديد.

بعد ذلك القى الاستاذ بنيامين بنيامين كلمته حول اصدار الجزئين الحادي عشر والثاني عشر من سلسلة كتب تأريخ كنيسة المشرق الآشورية، تناولت الجهود التي بذلها في تحويل هذه الكتب من أوراق مكتوبة بخط اليد الى كتب، لغرض ايصالها الى الجميع، مستعرضاً الخطوط العريضة لكل كتاب من الكتب المطبوعة، وما تتضمنه من احداث مهمة في مسيرة الكنيسة.

بعدها ألقى الاب يونان داود كلمته حول قراءة في كتاب بطاركة كنيسة المشرق الآشورية، عن قداسة البطريرك الراحل مار دنخا الرابع، اعقبه الاب شموئيل مقدس بقراءة حول كتاب بطاركة كنيسة المشرق الآشورية، عن قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا.

ختام الحفل كان كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا حيث قدم غبطته شكره الى الاستاذ بنيامين بنيامين لقبوله مهمة تنضيد هذه الكتب ومراجعتها واصدارها والى الابوين يونان داود والقس شموئيل شموئيل على دورهم في اصدار الكتب وترجمتها.

وحث غبطته ابناء امتنا الاشورية على تعلم لغتهم بأعتبارها أحد مقومات تأصيل الامم وجعلها حية والتي من خلالها يتم الحفاظ على مقوماتها الاساسية.