الكوتا المسيحية وإصرار مشاركة البعض تحت مسمى "المستقلين" في انتخابات اقليم كوردستان العراق

مازال عدد من الاحزاب  الكلدانية السريانية الآشورية ( الحركة الديمقراطية الآشورية واتحاد بيث نهرين الوطني والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وحزب بيت نهرين الديمقراطي والحزب الوطني الآشوري ) التي لها نفس قومي ومطلبي بالحفاظ على خصوصية الشعب الكلداني السرياني الآشوري  تصر بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة المزمع اجراءها في 20 / 10/2024 في اقليم كوردستان العراق ، ولديها جملة من الملاحظات الجدية على قانون المفوضية والمحكمة الاتحادية وكذلك على نهج الاحزاب المتنفذة في الاقليم والمركز التي تهدف في استمالة تلك الاحزاب لمصالحها بعيدا عن مصالح ومطالب الشعب الكلداني السرياني الآشوري ....

من جانب آخر تصر الاحزاب المتنفذة ان تقحم بعض العناصر الضعيفة ( لا لون ولا طعم وبرائحة نتنه) في المشاركة في انتخابات اقليم كوردستان العراق  تحت ما يسمى انهم "مستقلين" وهذه العناصر معروفة لدى الجميع بأداءها الضعيف والهزيل وغاية تلك العناصر اولا واخيرا تنفذ وتطيع  ولي نعمتها بعيدا من اجل مصالحها الشخصية وبعيدا  عن المطالبة بحقوق الشعب الكلداني السرياني الاشوري الى جانب عدم اهتمامها بما يتعرض له شعبنا في الوقت الحالي من تجاوزات وتغييرات ديموغرافية كبيرة لمناطق شعبنا في اقليم كوردستان العراق ان لم تكن لديهم ايدي خفية لدعم ومساعدة تلك الاجراءات  ...

ومن جانب آخر وكما هو معروف ارتضى عددا آخر يدعون انهم  "مستقلين "  ان يكونوا امعة ذيليين لتنفيذ اجندة الميليشيات الشيعية في مناطق شعبنا في اقليم كوردستان العراق ،  وهذا النيف ايضا يشاركون في الانتخابات بدافع المصالح الشخصية واكل الفتات من موائد المتنفذين  مقابل تنفيذ اجندة الآخرين تحت ما يسمى بـ  "المستقلين"

والجزء الاخير المشارك تحت ما يسمى  "المستقلين" مع كل احترامي لهم قد يتمتعون بحس وطني وقد يكون لهم  كفاءة في ادائهم الوظيفي ولكنهم يتميزون بالسذاجة السياسية الى جانب انهم ومعروف عنهم  يمسكون العصى من الوسط  في المطالبات المشروعة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري ، فليس لهم تاريخ سياسي او نضال يومي بخصوص المطالبة بحقوق شعبنا ، وليس لهم تجربة سياسية حتى وان كان لهم نجاحات على الصعيد الاكاديمي او في بعض مجالات حقوق الانسان او في المجال الاغاثي  ومضات هنا وهناك لا غير ، هؤلاء من المؤكد  استمالتهم قبل او بعد نتائج الانتخابات لهذه الجهة او تلك لمن يدفع أكثر أو من يحمي مصالحه الشخصية ، وأكرر هنا من السذاجة والمراهقة السياسية للمشاركين  الذين يدعون انهم  " مستقلين" ذوي النوايا الحسنة، لأنهم  لم يحالوا قراءة المشهد السياسي في العراق بشكل عام ،  والا لما لوثوا اسمائهم بهكذا مشاركة هزيلة لولا المنافع الشخصية والذاتية واستسهال المشاركة بحجة الدفاع عن مصالح شعبنا الكلداني السرياني الآشوري .

 

 

كامل زومايا

بوخم / 19 آب 2024