قدم المستشار الخاص ريتشر لمجلس الامن النتائج الاولية لمجلس الامن التي جمعها حول جرائم دولة الخلافة الاسلامية ضد المسيحيين، واشار السيد ريتشر في احاطته لمجلس الامن بان ماتعرض له المسيحيين تشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، ولم يكشف المستشار الخاص الاركان المادية المستندة على تلك الادلة والذي اعتبر ما تعرض له المسيحيين جريمة ضد الانسانية وليست من الجرائم الابادة الجماعية…
في الوقت الذي ننتظر التقرير الكامل من قبل المستشار الخاص السيد ريتشر لمجلس الامن لكي يتم الرد عليه، نؤكد على مايلي:-
١- الركن المادي والمعنوي متحقق في الجرائم التي تعرض له المسيحيين لتعد جريمة ابادة جماعية وليست جريمة ضد الانسانية او جرائم حرب
٢- وجود النية والهدف من الهجوم في هلاك المسيحيين الذين يختلفون عن الجاني بموضوع الهوية الدينية والثقافية
٣- لم يكونوا المسيحيين في مسرح الحرب لكي يكونوا ضحية لجرائم الحرب، فكما هو معروف كانت الانتهاكات التي تطال على المسيحيين كونهم مسيحيين وليس غير ذلك….
٤- هوية الجاني معروفه وهوية المجنى عليه ايضا معروفه وهذا الفارق الوحيد والواضح بين جرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية
٥- الكثير من المنظمات الدولية المختصة في شؤون الجرائم الدولية وخاصة جريمة الابادة الجماعية قد اقرت في تقاريرها بأن ما تعرض له المسيحيين يعد إبادة جماعية منها الرابطة العالمية لعلماء الابادة الجماعية ومركز مراقبة الابادة الجماعية في واشنطن دي سي
٦- الكثير من البرلمانات والحكومات الدولية اقرت بما تعرض له المسيحيين بانه إبادة جماعية البرلمان الاوربي ووزارة الخارجية الاميركية وكذلك الحكومة العراقية وغيرها
٧- واخيرا سنعود الى الموضوع بعد عرض التقرير لمناقشته مفصلا، وفي نفس الوقت نتمنى من السيد المستشار وفريقه المزيد من الجهد لانصاف ورد الاعتبار للمسيحيين ابناء بابل وآشور الذي حاول مجرمي دولة الخلافة الاسلامية امام شاشات التلفزيون محي تاريخهم وارثهم وحضارتهم…
ناشط في مجال حقوق الانسان والاقليات في العراق