عيد أكيتو مبارك للجميع اقرأها بهدوء عزيزي وحبيبي انت الكلداني والآشوري للكشر المتطرف وشغل عقلك

كامل زومايا

بداية وقبل الدخول في التجاذبات والمناكفات العقيمة وغير المجدية حيث  تشير المصادر التاريخية بدايات هذا العيد إلى مابين الألفين الرابع والخامس ق . م، ويشير بعضٌ من المؤرّخين إلى أنّ السومريين احتفلوا به منذ عصر أريدو أي 5300 ق . م، وبالذات في جنوب بلاد ما بين النهرين، وكان يُحتفل به مرتين في العام الواحد في الربيع والخريف، وهذا الحفل كان يقام في شارع الموكب ويمرّ تحت بوّابة عشتار الشهيرة، لينتهي خارج الأسوار في معبد أكيتو،حيث يتمّ أداء الطقوس خلال الأيام الأخيرة من المهرجان .

الاحتفال الأكثر أهمية بالنسبة لسكان بابل هو موكب الآلهة وهو يدور حول المدينة، وكان يسمح فقط للمواطنين من ذوي الامتياز الخاص وحدهم ان يشاركوا بالموكب...!!!!!

عيد اكيتو أصلاً هو احتفال زراعي كان يقام في الربيع والخريف،  العيد في بابل كان يرتكز على الطقوس والتضحيات والمواكب التي تنطوي على الحكام وتماثيل الآلهة ، وتلاوة أسطورة الخلق ( الإينوماليش ). وأكيتو هو أحد أهم وأقدم الأعياد الدينية التي عرفتها الحضارات الإنسانية في بلاد الرافدين ....!!!!( عزيزي المتطرف الكلداني والاشوري اقرأ بهدوء وشغل عقلك

 أخذ هذا العيد السنوي في الألف الثاني قبل الميلاد، أي في العصر الآشوري الجديد والبابلي الجديد صبغة سياسية بحيث كان الملوك يستعملونه لدعم أفكارهم و سياستهم في المملكة.........اقرأها بهدوء عزيزي وحبيبي انت الكلداني والآشوري المتطرف للكشر وشغل عقلك

اخيرا اخاطب عقلكم قبل عاطفتكم لأن في عاطفتكم للاسف الشديد تكرهون انفسكم وتكرهون ابناء شعبكم حيث تكتشفون بهم اعداء وهميين لكم ، بسبب ضعفكم وتنسون قضيتكم !!!

مشكلتكم الحقيقية احبائي مع اخوانكم بالوطن قاضمين حقوقكم عربا وكوردا، اذا بيكم وبينا خير لنتحد ونشكل موقف واحد ونواجه شركائنا بالوطن بحقوقنا ومطاليبنا المشروعة، وعيب كل العيب عندما ننهزم الى الامام من خلال خلق مشاكل ثانوية وننسى قضية وجودنا وحقوقنا ومستقبلنا في مناطقنا التاريخية .....

ملاحظة

الفقرات الاولى مقتبسة من عدد من الكتاب بخصوص عيد اكيتو من الناحية التاريخية ....