بيت نهرين – عن آسي مينا
حطّم مجهولون ليلًا تماثيل مريم العذراء والبابا القديس يوحنا بولس الثاني والنبي إيليّا في كنيسة سيّدة الميدان ببلدة عين الدلبة الجبيليّة، فضلًا عن تكسير الكاميرات الموضوعة في المكان.
في هذا السياق، أفاد مختار عين الدلبة فؤاد متى بأن «مجهولين أقدموا ليل أمس على أعمال تخريب طالت كنيسة سيّدة الميدان في بلدة عين الدلبة، حيث تمّ تحطيم تماثيل سيّدتنا العذراء والبابا القديس بولس الثاني ومار الياس الحيّ، وتكسير الكاميرات الموضوعة في المكان».
من جهته، استنكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ما اعتبره «استهدافًا» لكنيسة سيّدة الميدان، مؤكدًا أن «ما حدث من دخول تخريبي على خط الفتنة الطائفيّة هو من صنع المتربّصين شرًّا بجميع اللبنانيين، لا فرق أكانوا مسلمين أم مسيحيين».
وسأل: «ماذا تنفع الصيغة التعدّديّة في ظل هذا الاستهداف الخطير لكنائس لبنان ومسيحييه إلا إفراغ هذا الشرق من جذوره الثقافيّة والحضاريّة؟».
وختم بالقول: «إن أيّ تأخير في التنادي ولمّ الشمل لتحصين الوحدة الداخليّة يرتّب نتائج وخيمة على مصير لبنان ككيان ودولة».
تجدر الإشارة إلى أن كنيسة الميدان في عين الدلبة قد تعرّضت لسرقة كابلاتها منذ شهر تقريبًا، وأن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة الفاعلين.