بيت نهرين – عن وكالة آكي الأيطالية
أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، عن الاقتناع بأن إزالة الصلبان من المدارس والمكاتب العامة، يمثل علامة ضعف.
وفي خطابه الأربعاء، أمام لقاء الصداقة بين الشعوب الملتئم بمدينة ريميني (وسط)، والمخصص هذا العام لموضوع: “التحديات المشتركة في أفريقيا”، أضاف الوزير تاياني، أن “المسيحيين في البلدان التي يشكلون فيها الأغلبية يجب ألا يخافوا من تسمية أنفسهم مسيحيين وإلا فإن الأقليات غير المسيحية لن تحترمهم”، مبيناً أن “إزالة الصليب من المدارس والمكاتب العامة ليس احترامًا للأقليات، بل تنازل عن هويتنا الفردية وعلامة ضعف لا قوة”.
وقال نائب رئيس الوزراء، إنه “إذا تخلينا عن هويتنا وخشينا المجاهرة بإيماننا، فسنجد أنفسنا أمام شخص آخر اعتاد على الاعتقاد بأنه لا يجب عليه أن يحترمنا، وربما يحاول فرض النماذج التي يقتدي بها علينا”.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أنه “إذا أردنا الحوار والانفتاح بشكل أكبر، فيما يتعلق بمسألة الهجرة أيضاً، فيبغي عينا أن نكون متأكدين من هويتنا التي لا يمكن أن تكون هنا في إيطاليا إلا مسيحية”.
يُذكر أن لقاء ريميني الذي تعده سنويا حركة “شِركة وتحرير” الكاثوليكية، قد بلغ هذا العام دورته الحادية والأربعين، ويستمر من 20 حتى 25 آب/أغسطس الجاري.